طبيب سعودي يمزج الطب الحديث بالعلاج الصيني

يمزج طبيب في المملكة العربية السعودية بين الطب الصيني والغربي في علاج مرضاه في ممارسة يقول أنها الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

ولأنشأ الدكتور خالد عبد الرحمن أبا حسين المتخصص في العلاج بالإبر الصينية والطب البديل "المركز السعودي للطب التكاملي" الذي يتبع "مركز خالد أبا حسين للتخصصات الطبية". ويعالج المركز المرضى الذين يعانون من طائفة كبيرة من المشكلات الصحية من الاضطرابات المعوية والاكتئاب وآلام العضلات والحساسية وأمراض الخصوبة إلى نزلات البرد العادية.

ويقول أبا حسين أن المزج بين الطبين يساعده في علاج الداء وليس مجرد إخفاء أعراض المرض أو الداء. وذكر الطبيب أنه يستخدم أولا أساليب الطب الحديث في عمليات الاختبار والتشخيص ثم يبدأ باستخدام العلاج بالطب الطبيعي أو الصيني
وأضاف أبا حسين "نحن نقوم بعلاج جميع الحالات المستلزمة منها علاجيا وذلك بالدمج بين الطب الحديث والطب الصيني وكذلك أيضًا بعض أقسام الطب البديل. طبعا جميع الفحوصات المخبرية تبدأ من خلال الطب الحديث وبعد ذلك إذا استلزم الأمر أن يكون هناك ادخالية من خلال الطب الصيني نبدأ بعلاج الحالات عن طريق الطب الصيني."

وذكر أبا حسين أنه يفحص الحالة البدنية والمعنوية لكل مريض ويدرس بيئته المحيطة ونمط الحياة الذي يسلكه في محاولة للتوصل إلى فهم متكامل للحالة من اجل إعادة التوازن الطبيعي وهو عامل يعتقد أنه ضروري للحياة الصحية.

وقال أبا حسين الذي يرأس المركز "نحن هنا في المملكة العربية السعودية نعتبر من أوائل المراكز في الشرق الأوسط التي تعتمد اعتمادا كاملا على دمج الطبين الطب الحديث والطب الصيني."

وذكر الدكتور أبا حسين أن المرضى الذين عانوا من أمراض مزمنة تعافوا بعد الخضوع لبرنامج يمزج بين التدليك واستخدام الإبر الصينية والأعشاب الطبية والنظام الغذائي الصحي.

وكان المريض السعودي محمد البصري يعاني من إصابة في الظهر والساق منذ عشرين عاما بسبب حادث سير. وقال البصري أنه لم يتعاف تماما لكنه منذ تردد على المركز أحس بتحسن كبير للغاية.

وأضاف "صرت اتعالج بالموية (الماء) واتعالج بالأعشاب الطبية والابر الصينية والمساج (التدليك). يعني صراحة صار فيه تحسن جدا ممتاز والله يعني أحسن الآن سبعين بالمية أو ثمانين بالمية. الحمد لله كانت الآلام اللي في الظهر عندي والآلام اللي في الأكتاف والآلام اللي في الركب وفي الأفخاذ كانت تنمل (شعور بالخدر). (كان) عندي صعوبة في المشي لما امشي دقيقتين ثلاثة أو أقف وأنا واقف احس فيه الم في أسفل الظهر وأحس فيه تنميل (خدر) في الأفخاذ. الآن الحمد لله كل هذا انتهى الحمد لله."

ويتردد مريض اخر على المركز يدعى عبد الإله ابن باز كان يعاني من آثار جانبية لدواء كان يتعاطاه بعد عملية جراحية أجريت له في القلب.

وقال بن باز "انا سويت (أجريت) عملية صمام القلب المفتوح وبعد العملية كنت استعمل حبوب مسيلة للدم. وطبعا مع الحبوب هادي (هذه) ضرتني أكثر. بعدين يعني في الجسم ولا ارتحت لها (لم اتعاف). نصحوني اني أجي هنا لمركز الدكتور خالد وطبعا قرر لي بعض الأعشاب الطبيعية والأغذية الطبيعية واستعملتها وبعد تلات شهور الحمد لله على كل حال حسيت بفرق كبير ورجعت للطبيب حتى اللي سوا لي العملية وقال لي خلاص كفى الحبوب اللي كنت تستعملها واللي هي المفروض اني استعملها طوال الحياة. وقال لي وقفها الآن وشوف بعد الاختبار بعد تلات شهور. وسويت اختبار بعد تلات شهور وبرضه قال وقف الحبوب اللي كنت تستعملها المسيلة هذه وامشي طبيعي حياتك الطبيعية واستعمل الأدوية الأعشاب اللي أنت تستعملها الآن."